النزيف المهبلي

تتعرض المراة إلى نزول كمية دماء من المهبل شهريًا وهو ما يُعرف باسم "الدورة الشهرية"، لكن في بعض الأحيان قد تُعاني المرأة من تدفق دماء من المهبل في وقت غير وقت الدورة الشهرية، أو حتى تدفق كثيف للدم خلال فترة الدورة الشهرية - أكثر من الطبيعي- وهو ما يُعرف بالنزيف المهبلي (Vaginal Bleeding).

يحدث النزف المهبلي لأسباب عديدة؟ وربما تُعاني المرأة منه في مراحل مُتفرقة من عُمرها، ولا غنى عن الاستعانة بطبيب ذو خبرة مُتخصص لعلاج المشكلة؛ والذي يتطلب تشخيص دقيق لمعرفة السبب وعلاجه ليتوقف النزيف، وهذا ما نعد به عملائنا في مركز النساء الدكتورة نادية بدين متخصصة في أمراض النساء طنجة والتوليد وعلاج تأخر الإنجاب والحمل الحرج وجراحات أورام النساء- كون علاج النزيف المهبلي واحدة من خدماتنا، إليكم التفاصيل.

النزيف المهبلي (Vaginal Bleeding)

إن مُعاناة المرأة من النزيف المهبلي يعني وجود مشكلة ما بجهازها التناسلي، أو مشكلة طبية أخرى، ويأتي النزيف المهبلي على عدة صور هي:

٠نزيف غزير غير مُرتبط بالدورة الشهرية.

٠غزارة في كمية دم الدورة الشهرية (غزارة الطمث).

٠تنقيط مستمر في وقت غير وقت الدورة الشهرية.

٠نزيف مرتبط بوقت الجماع أو بعده.

٠نزول دم في أوقات متقطعة خلال فترة انقطاع الطمث لدى المرأة (سن اليأس)

٠نزيف المهبل أثناء الحمل.

كل تلك الصور من صور النزيف المهبلي تتطلب تدخل طبي لعلاجها، وحتى يُحدد الطبيب العلاج المُناسب لكل حالة، يجب أن يُحدد السبب.

الأسباب المحتملة لحدوث النزيف المهبلي

تذكر الدكتورة نادية بدين متخصصة في أمراض النساء أن حدوث النزيف المهبلي قد يكون نتيجة لعدة أسباب منها ما هو مُتعلق بالجهاز التناسلي، ومنها ما هو مُتعلق بمشاكل صحية عامة بالجسم، وتتنوع الأسباب بين:

٠خلل هرموني بجهاز المرأة التناسلي يعوق حدوث التبويض بصورة مُنتظمة.

٠معاناة المرأة من الأورام الليفية الرحمية.

٠تناول بعض حبوب منع الحمل الذي تُسبب نزيف غير طبيعي غالبًأ ما يختفي من تلقاء نفسه.

٠الإجهاض.

٠متلازمة تكيسات المبيض.

٠أورام عنق الرحم.

٠أورام الرحم.

٠سرطان المبايض.

٠سرطان المهبل.

٠استخدام جهاز منع الحمل (اللوب).

٠عدوى الرحم والتهابات الحوض.

وهذا قد تكون هناك بعض الأسباب الأخرى مثل:

٠خلل في وظائف الغدة الدرقية.

٠أمراض الكبد.

٠تناول مُميعات الدم.

هذا بخلاف الخلاف الجنسي، أو دخول جسم غريب في المهبل، وما إلى ذلك من أسباب، والتي لكل سبب منها آلية علاج مُختلفة، ولتحديد السبب بدقة لابد من تشخيص دقيق.

تشخيص وعلاج النزيف المهبلي في مركز النساء الدكتورة نادية بدين

في مركز النساء الدكتورة نادية بدين، تخضع المريضة إلى فحص شامل يشمل الفحص السريري والفحوصات المخبرية للوقوف على أسباب حدوث النزيف، وعليه تحديد العلاج.

تشخيص نزيف المهبل

يتطلب تشخيص النزيف المهبلي والتعرف على السبب التشخيص عن طريق عدة وسائل هي:

الفحص السريري

وهنا يطرح الطبيب عدة أسئلة للتعرف على موعد بدأ النزيف، موعد آخر دورة شهرية، كثافة الدورة، كم فوطة صحية تستعمل المرأة خلال اليوم، هل هناك احتمال لأن تكون المرأة حامل أم لا.

الفحوصات

وهنا يكون اعتماد الطبيب على نتائج الفحوصات للتعرف على سبب الزيف، ومن بين تلك الفحصوات:

٠مسحة على عنق الرحم .

٠تحليل البول .

٠اختبارات أداء الغدة الدرقية .

٠فحص صورة الدم الكاملة (CBC).

٠اختبار الحمل .

٠التصوير بالموجات فوق الصوتية .

٠التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) .

٠المنظار الرحمي.

علاج نزيف المهبل

يعتمد علاج النزيف المهبلي على السبب المؤدي لحدوثه، وتتنوع خيارات العلاج بين:

٠مضادات الالتهاب مثل الايبروفين والمضادات الحيوية.

٠استخدام وسيلة منع حمل أخرى مثل تغيير نوع اللولب الرحمي المُستخدم، أو تغيير نوع حبوب منع الحمل.

٠الأدوية الهرمونية لوقف نزيف الدورة الشهرية.

٠أو اللجوء إلى الخيارات الجراحية مثل:

٠استئصال بطانة الرحم.

٠استئصال الأورام الليفية.

٠استئصال الأورام الحميدة.

٠كي الشريان الرحمي (كي بطانة الرحم) لسد الأوعية الدموية في الرحم التي تستخدمها الأورام الليفية للنمو.

لكل حالة من حالات النزيف المهبلي علاج مُناسب لها، لذا لا يُمكن وصف خيار علاجي واحد للجميع، إذا كنتي تُعانين من نزف مهبلي وتبحثين عن علاج فعال للتخلص منه؛ فنحن في مركز النساء الدكتورة نادية بدين نفتح أبواب مركزنا إليكِ، تواصلي معنا الآن واكتبي كلمة النهاية لنزيف المهبل أيًا كان سببه.